
وترد في كتب العرب القديم منها والحديث أن أسم المدينة العريقة أنما هو من (حلب) وذكروا أن ابراهيم عليه السلام كان يحلب (بقرة) كل يوم ويقدم حليبها للفقراء وزادوا بوصف لون البقرة بأنها (شهباء)
فقالوا (حلب الشهباء) ولا شك أن هذا القول من الأسطورة لأن أسم (حلب) تقدم ظهور اللغة العربية باكثر من 2000 عام ، أما مؤرخ (حلب) المشهور خير الدين الأسدي فقد كتب في مجلة الضاد (1951) أن أصل كلمة (حلب) يعود إلى (حَلْ لَب) حيث أن معنى كلمة (حَلْ) هو المحل وكلمة (لَبْ) هو التجمع فيصبح معنى كلمة حلب هو (موضع التجمع).
يستدرك الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي على ذلك فيقول أن أسم (حلب) هو من اللغة الآرامية (اللغة السورية القديمة) وأسمها يكتب على نحو (أنظر الرسمة المرفقة) ويلفظ على نحو (حلبو) في الآرامية الغربية أما في الآرامية الشرقية فليفظ على نحو (حلبا) و ويعني (خصب) أي أن أسم (حلب) هو المكان أو الموضع (المخصب) وليس لأسمها علاقة لا بالحلب والحليب ولا بالبقرة الشهباء ولا بالتجمع.