فصيلة الدم

هناك 4 فئات رئيسية للدّم البشري وتسمى إيضا (زُمر الدّم) البشري وتسمى (ABO) وهي:
 أ         (A)
ب       (B)
أب     (AB)

واو     (O

 وكل أنسان يحمل دمُه أحدى هذه الزمر وتفصيل ذلك أن هناك (مستضادات) على سطوح الخلايا الحمراء المكون الرئيسي للدم فهناك دمّ تحمل خلاياه الحمراء مستضد  (A)
وهناك دمّ تحمل خلاياه الحمراء مستضد  (B)
وهناك دمّ تحمل خلاياه الحمراء مستضد (AB)
وهناك دمّ لا تحمل خلاياه الحمراء أي من المستضادات المذكورة أعلاه فسميت فئة الدم هذه صفرا (0)  
أي أن تصنيف زمر الدم هي  AB , B, A   و (0) صفرا
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي - مستدركا - أنه  ومنذ وضع ذلك التصنيف حصل خطأ في (لفظ) التصنيف فأستمرت الكتب الطبية الغربية والعربية وجميع المراجع وحتى كتابة هذه السطور بأستعمال لفظ (O) (أو) الأنجليزية والتي يقابلها اللفظ (واو) باللغة العربية بدلا عن (0) الصفر
ويعتقد العطيات أن ذلك حدث بسبب التشابه الكبير بين  حرف (O)  ورقم الصفر (0)  والصواب أن يقال عنها فئة (صفرية) وهي زمرة دم تعطي لجميع الزمر والفئات الأخرى.
وصواب التصنيف هو (AB0)  وليس (ABO) :
أ          (A)
ب        (B)
أب     (AB)

صفر    (0)

مكة

سمعت البروفيسور السُريّاني اللبّناني الشماس (قبرإيل صوما) وهو أستاذ وخبير في اللغّة السُريّانية (الآرامية) في لقاء تلفزيوني معه في أحدى القنوات  يقول أن أسم (مكّة) هو من اللغّة السُريّانية بمعنى المكان المنخفض أي أن أسم (مكّة) يعني (المنخفضة). 

يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي - مستدركا - على البروفسيور (صوما) أن (مكّة) هو الأسم الأكثر شيوعا من بين  أكثر من 50 أسما لبيت الله العتيق وورد أسم (مكّة) لمرة واحدة في القرآن الكريم قال تعالى في سورة الفتح في الآية 18 ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا﴾
ووردت تفسيرات عديدة  وكثيرة لمعنى هذا الأسم  (مكّة) فالبعض قال أنه من (المُكاء) وهو الصفير وذلك في قوله تعالى في سورة الأنفال آية رقم 35: (وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) والتصدية هي التصفيق 
وهناك تفاسير آخرى عديدة لأسم مكة .

 يقول العطيات أن أسم (مكّة) أنما هو مأخوذ من (مكّ) ومادة (مكك) عند العرب لها معان كثيرة جميعها يعني (صوت كالصفير) ومنه صوت الصفير الذي يسمع عند غاية الأستـقـصاء في بلوغ الشيء حتى يخرج منه كقولهم (مَكَّ الرجل العظمَ) : أي أمتص ما فيه من المخ حتى خرج له وخرج لفعل المص صوتا واضحا ،(مكّ الفصيل الضرع) أي أتى على كل ما فيه من الحليب بما يصحب ذلك من (صوت) يشبه الصفير
قال عنترة:
وحليلِ غانيةٍ تركْتُ مجدّلًا ... (تمكو) فرائصه كشِدْق الأعلم
قوله (تمكو) أي يسمع لطعنته صوت. و الأعلم من (العَلَم) وهو الشق في الشفة العليا.
و(مكّت دبره) : إِذا صوتت.

وفي لهجة وسط الجزيرة قولهم (مكوه) كناية لدبر الأنسان لأخراجها الأصوات. 
و من المعنى المجازي قولهم (مكّ) الرجل خصمه يمكّه مكاً أي بالغ في خصومته والتضييق عليه.

وعليه فأن أسم (مكّة) هو إيضا مأخوذ من (مكّ) لأن من يظلم فيها (مكَّهُ) اللهُ ، أي أستقصاه بالهلاك ويستشهد العطيات بقول شعر قديم ونادر:
 يا مكَّة ، الفاجرَ مُكِّى مكَّا ... ولا تمكي مذحِجاً وعَكَّا

وعليه فأن أسم (مكّة) أسم (عربّي) ومعناه الأصلي اللغوي مكان الصفير أو مجازا (المُهلكة) وليس سُريانيا كما زعم البروفيسور (صوما).  

أرقام عربية أم أرقام سريانية (آرامية)

هناك شبه أجماع في الموسوعات (دوائر المعلومات) ومعاجم اللغة الغربية ومعاجم الرياضيات والحساب أن الأرقام المتداولة في هذا الزمن  والتي تكتب على نحو (1 2 3 4 5 6 7 8 9 8 0 ) هي  أرقام عربية  (Arabic numerals)
وذهبت الموسوعة البريطانية (Encyclopedia Britannica) وهي (دائرة المعلومات) العالمية و التي يعمل على تحرير المعلومات فيها ومراجعتها علماء وخبراء أفذاذ إلى أن عالم الحساب المسلم محمد بن موسى الخوارزمي هو أول من قدم هذه الأرقام الهندية-العربية في كتابه (الجبر والمقابلة) أتبع الرابط 

يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي (مستدركا) أن ما ذهب أليه علماء الموسوعة البريطانية وغيرهم الكثير في أن الأرقام المتداولة في عصرنا الحاضر هي من أصل هندي طورها العرب والمسلمون الأوائل فيه خطأ كبير. 
فالأرقام المستعملة اليوم وبحسب الدكتور العطيات هي من اللغة الآرامية (السريانية) أي (السورية) وأورد الدليل على صحة ماذهب إليه على النحو التالي 
اللغة الآرامية  -وكذلك العبرية-حروفها مجموعة في قولهم "أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت" وحروف اللغة السريانية مختلفة تماما عن حروف اللغة العربية أو العبرية وليس هناك تشابه الا في حرف الألف وللنقاش والشرح فقد وضعت الجملة الجامعة لحروف السريانية مفرقة في أعلى الرسمة والحروف التي فوق الأرقام هي حروف اللغة الآرامية 
 (أنقر على الرسمة المرفقة لتكبيرها)
وبالنظر للرسمة المرفقة  نجد أن هناك تطابق شبه تام بين الحروف الآرامية (السريانية) التي تظهر تحت الحروف العربية وبين الأعداد المستعملة اليوم وعليه وجب علي أستدراك (تصحيح) هذا الخطأ المعرفي الجسيم.


دشن

(دشن) ومنها الفعل (يدشّن) من الكلمات المستعملة اليوم ويراد منها معنى الأفتتاح .
 ورد في قاموس (العين) لأبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (المتوفى: 170هـ) قوله
"دشن : داشن معرّب من الدَّشنِ، وهو كلام عراقي، وليس من كلام أهل البادية كأنهم يعنون به الثوب الجديد الذي لم يلبس، أو الدار الجديدة التي لم تسكن "
أما الجوهري فقد أهملها.
 وأورد  كل من محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور (المتوفى: 711هـ) صاحب كتاب (لسان العرب)  ومحمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني الزَّبيدي (المتوفى : عام 1205هـ) صاحب (تاج العروس من جواهر القاموس) ماذكره الخليل بن احمد.

أقول وقد نقل عنهم جميع المتأخرين ومهم العلامة المطران الكلداني (أدي شير) (المتوفى : 1333 هجرية ) رئيس  أساقفة سعرد في كتابه (الألفاظ الفارسية المعرّبة) حيث قال أن كلمة (دشن) هي من الفارسية (داشن) وأضاف تعريفا لم يذكره الخليل بن أحمد فقال أدي شير أن معناه الأحسان.


أقول أن (دشن) ليست من اللغة  الفارسية كما ذكر في اعلاه وانما هي من اللغة (الآرامية) وتكتب على نحو (أنظر الرسمة المرفقة أدناه ) وتلفظ (دشن) وهي أسم يطلق على أول مايدرك (يقطف) من الثمار