دشن

(دشن) ومنها الفعل (يدشّن) من الكلمات المستعملة اليوم ويراد منها معنى الأفتتاح .
 ورد في قاموس (العين) لأبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (المتوفى: 170هـ) قوله
"دشن : داشن معرّب من الدَّشنِ، وهو كلام عراقي، وليس من كلام أهل البادية كأنهم يعنون به الثوب الجديد الذي لم يلبس، أو الدار الجديدة التي لم تسكن "
أما الجوهري فقد أهملها.
 وأورد  كل من محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور (المتوفى: 711هـ) صاحب كتاب (لسان العرب)  ومحمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني الزَّبيدي (المتوفى : عام 1205هـ) صاحب (تاج العروس من جواهر القاموس) ماذكره الخليل بن احمد.

أقول وقد نقل عنهم جميع المتأخرين ومهم العلامة المطران الكلداني (أدي شير) (المتوفى : 1333 هجرية ) رئيس  أساقفة سعرد في كتابه (الألفاظ الفارسية المعرّبة) حيث قال أن كلمة (دشن) هي من الفارسية (داشن) وأضاف تعريفا لم يذكره الخليل بن أحمد فقال أدي شير أن معناه الأحسان.


أقول أن (دشن) ليست من اللغة  الفارسية كما ذكر في اعلاه وانما هي من اللغة (الآرامية) وتكتب على نحو (أنظر الرسمة المرفقة أدناه ) وتلفظ (دشن) وهي أسم يطلق على أول مايدرك (يقطف) من الثمار