صياح الديك

 

تبين من التجارب والأبحاث أن صياح الديك تتحكم
به عوامل (خارجية) وهي الضوء وصياح ديكة أخرى
وعوامل (داخلية) وهي الساعة الحيوية الداخلية والهرمون الذكري
وعليه فقد جرّب الباحثون  الضوء (التأثير الضوئي) بسطوعات مختلفة وتبين لهم أن عدد صيحات الديك في النصف ساعة الأولى من التعرض للضوء الصناعي يعتمد على درجة سطوع الضوء ، فكلما زادت حدة السطوع زاد عدد الصيحات
كما تبين لهم أن صياح أحد الديكة (التأثير الصوتي) يزيد وبشكل كبير من أحتمالية صياح بقية الديكة ويحرضها على الصياح ووجدوا علاقة طردية بين قوة صوت صياح الديك وتاثيره على بقية الديكة فكلما كانت درجة صوت صياح الديك أقوى كانت
أحتمال أستجابة بقية الديكة للصياح أعلى  . 

وحينما تم الجمع بين المؤثرين (الضوء) و (الصوت) كانت نتيجة مضافة  في تحريض الديكة على الصياح
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أنه وحينما أخضعت ديكة التجارب ليوم مختبري نصفه مضيء ونصفه الآخر معتم تبين  للباحثين أن الديكة تقوم وفي وقت قصير بضبط بما يشبه الساعة الحيوية الداخلية وتقوم بالصياح (الصياح التوقعي) حوالي ساعتين قبل موعد تعرضها الفعلي للضوء الصناعي.
ولأن من الثابت أن صياح الديكة وقوته مرتبط بكمية هرمونها المذكروالذي يكون في أعلى مستوياته في ساعات الصباح الأولى  فقد قام باحثون بأجراء تجارب يقارنوا فيها بين صياح الديكة الطبيعية وتلك المخصية ووجدوا أن الديك المخصي تكون عدد صيحاته قليلة وغير منتظمة وتعود الديكة المخصية لطبعتها أذا ماتم حقنها بالهرمون الذكري (توستستيرون)
وعليه يمكن أضعاف صياح الديك وحتى أسكاته بعملية خصاء بسيطة تسكت صياحه وتزيد من وزنه
المسلم و صياح الديكة :
شرع في الدين الأسلامي للمسلم عند صياح الديك أن يسأل الله من فضله، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا سمعتم صياح الديك فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً)، وعند نهيق الحُمر ونباح الكلاب يتعوذ الإنسان بالله من الشيطان الرجيم فإنها رأت شيطاناً،
أسطورة صياح الديك العربية :
 العرب القدماء لهم تفسير (أسطوري) لصياح الديك كل صباح

لتعرفه أضغط على الرابط أدناه (مدونة أساطير العطيات)