أبتسامة الأموات

منذ فترة وانا أقرأ وأشاهد في مواقع التواصل الأجتماعي عن صور يتم تداولها وفيها يظهر الميت (مبتسما) ويرافق الصورة تعليق من قبيل : يبتسم لما يراه من الجنة ونعيمها وما فيها من حور عين أو أن ذلك علامة على حسن الخاتمة
يستدرك الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي على الوصف ويقول أن الميت سواء كان مسلما أو غير مسلم يمر في مرحلة توتر عضلي. 
والتوتر (الشد) العضلي أنما يحدث في الساعات الأولى كتقبض الراحتين والأجفان ومعها (الشفاه) وهي بيت القصيد في هذا الأستدراك .
قلت أن التوتر الذي يصيب (شفاه) الميت أطلقت عليه تجاوزا "أبتسامة الأموات" لان من يراه يعتقد أنه يبتسم في حين أن الأبتسامه مردها وسببها توتر شديد في العضلة التي تشد (العضلة القابضة) للفم والتي تحيط بالفم أحاطة السوار بالمعصم. ولقد أستفاد الطب الشرعي كثيرا من هذه الخاصية عن طريق أستعمال جهاز بسيط يقيس درجة توتر العضلة وبالتالي معرفة الوقت التقريبي للوفاة وتشير أبحاث أن هذه الطريقة هي الأفضل على الأطلاق.
الصور المرفقة هي من مركز أبحاث للطب الشرعي في أمريكا.