زواج القاصرات

شن بعض مثقفي العرب هجوما لاذعا على السلطة الدينية في المملكة العربية السعودية وأتهموها بأنها تجيز زواج القاصرات.
ومما ساقه هولاء أن المملكة  تكررت فيهما حوادث زواج القاصرات وأن هكذا نوع من زيجات يجب منعه.
أكتب مستدركا (مصححا)  على ماذهب اليه القوم وهجومهم الشنيع _والذي لا اجد له مبررا_ خصوصا أن الحالات التي تم رصدها في المملكة من زواج القاصرات هي حالات قليلة جدا ومعزولة ولا تشكل "ظاهرة" وأقول لا يوجد تعريف للسن التي يمكن القول أن الطفلة أنتقلت من مرحلة الطفولة الى أول مراحل الرشد وهناك خلاف في تحديد السن حتى في أكثر الدول تقدما فمنهم من ذهب الى الأخذ بعمر 12 سنة والبعض أختار 16 ودول كثيرة أختارت 18 سنة
لدينا في المملكة قانون  تعارف عليه الناس  وهو قانون غير مكتوب يعتبر سن 12 سنة هي السن التي تفرق بين الطفولة والرشد.
هناك 4 ولايات أمريكية تجيز الزواج بالطفلة أذا تمت 12 سنة بشرط الحصول على اذن مكتوب من والديها أو أحدهم وهناك 10 ولايات تسمح بزواجها  أذا أتمت  16 سنة مع شرط موافقة الوالدين
وهناك أجماع في كل الولايات أن سن 18 هو سن تستطيع فيه الفتاة الزواج ولا يشترط في ذلك موافقة الوالدين.
أعود للولايات الأمريكية التي تسمح بزواج الطفلة التي أتمت 12 سنة من عمرها وأقول أن قانون السماح هذا أنما وضع في أوائل عام 1900 ولو علمنا أن متوسط عمر الذكور في ولاية ميسوري مثلا وبحسب جداول الاحصائيات هو مابين 35-40 عاما و للأناث مابين 40-43 عاما لأدركنا على الفور أن سن 12 هو سن مقبول ومنطقي تماما في ذلك الوقت الا أنه وبالرغم من الأرتفاع الملحوظ في متوسط أعمار الأمريكيين على مدى أكثر من 100 عام من الرعاية الصحية الممتازة أصبح متوسط أعمار الذكور يصل إلى 66-78 عاما والأناث 70-83 عاما الا أن هذا القانون لا يزال مكتوبا في الأحوال الشخصية.

في المقطع التالي نرى كيف نجح مسن أمريكي عمره 65 سنة في أقناع أسرة أمريكية بالزواج من أبنتهم ذات 12 ربيعا والحصول على أذن منهما كما ينص قانون ولاية ميسوري ..... مشاهدة ممتعة

https://www.youtube.com/watch?v=BDrKZpHsufc